خفضت وكالة «موديز» نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى «سلبية» من «مستقرة»، كاشفة عن عجز مالي كبير وانخفاض القدرة على تحمل الديون، وهي خطوة أثارت انتقادات من إدارة الرئيس جو بايدن.
وكانت خفضت وكالة «فيتش» التصنيف السيادي هذا العام، وهي خطوة جاءت بعد جدال سياسي مرير استمر أشهراً حول سقف الدين الأميركي. وكان الإنفاق الاتحادي والاستقطاب السياسي مصدري قلق متزايد للمستثمرين مما ساهم في عمليات بيع دفعت أسعار السندات الحكومية الأميركية إلى أدنى مستوياتها منذ 16 عاماً. وبيّنت «موديز» أنّ «استمرار الاستقطاب السياسي» في الكونغرس يزيد من خطر عجز المشرعين عن التوصل إلى توافق في الآراء بشأن خطة مالية لإبطاء التراجع في القدرة على تحمل الديون.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)
